يحكى أن بهلول كان رجلا مجنوناً ومر عليه يوم ملك وهو جالس على إحدى المقابر فقال له الملك معنفاً : يا بهلول يا مجنون متى تعقل ؟
فركض بهلول وصعد إلى أعلى شجره ثم نادى على الملك بأعلى صوته : " يا ايها الملك المجنون متى تعقل ؟ "
فأتى الملك تحت الشجره وهو على صهوة حصانه وقال له : أنا المجنون أم أنت الذي يجلس على المقابر !
فقال له بهلول : بل أنا عاقل !
قال الملك : وكيف ذلك ؟
قال بهلول : لانى عرفت أن هذا زائل و أشار إلى قصر الملك و أن هذا باق وأشار إلى القبر ، فعمرت هذا قبل هذا ، وأما أنت فإنك قد عمرت هذا ( يقصد قصرھ )وخربت هذا ( يعني القبر ) فتكره أن تنتقل من العمران إلى الخراب مع أنك تعلم أنه مصيرك لا محالة ، وأردف قائلا :فقل لي أينا المجنون ؟
فرجف قلب الملك من كلمات بهلول و بكى حتى بلل لحيته و هو يقول : " والله إنك لصادق ! "..
ثم قال الملك : زدني يا بهلول
فقال بھلول : يكفيك كتاب الله فالزمه
قال الملك : " ألك حاجة فأقضيھا ؟ "
قال : بهلول : نعم ثلاث حاجات إن قضيتها شكرتك !
قال : فاطلب ،
قال : أن تزيد فى عمري
قال : لا اقدر
قال : أن تحميني من ملك الموت
قال :لا أقدر
قال : أن تدخلني الجنه وتبعدني عن النار
قال : لا أقدر
قال : فاعلم أنت مملوك ولست ملك ولاحاجة لي عندك
فيها من العبر ما تسسحق ان تنشرها ليقرؤها أصدقاؤك
فأتى الملك تحت الشجره وهو على صهوة حصانه وقال له : أنا المجنون أم أنت الذي يجلس على المقابر !
فقال له بهلول : بل أنا عاقل !
قال الملك : وكيف ذلك ؟
قال بهلول : لانى عرفت أن هذا زائل و أشار إلى قصر الملك و أن هذا باق وأشار إلى القبر ، فعمرت هذا قبل هذا ، وأما أنت فإنك قد عمرت هذا ( يقصد قصرھ )وخربت هذا ( يعني القبر ) فتكره أن تنتقل من العمران إلى الخراب مع أنك تعلم أنه مصيرك لا محالة ، وأردف قائلا :فقل لي أينا المجنون ؟
فرجف قلب الملك من كلمات بهلول و بكى حتى بلل لحيته و هو يقول : " والله إنك لصادق ! "..
ثم قال الملك : زدني يا بهلول
فقال بھلول : يكفيك كتاب الله فالزمه
قال الملك : " ألك حاجة فأقضيھا ؟ "
قال : بهلول : نعم ثلاث حاجات إن قضيتها شكرتك !
قال : فاطلب ،
قال : أن تزيد فى عمري
قال : لا اقدر
قال : أن تحميني من ملك الموت
قال :لا أقدر
قال : أن تدخلني الجنه وتبعدني عن النار
قال : لا أقدر
قال : فاعلم أنت مملوك ولست ملك ولاحاجة لي عندك
فيها من العبر ما تسسحق ان تنشرها ليقرؤها أصدقاؤك