الأربعاء، 23 يوليو 2014

خدمة 10 ايام انجته من الموت


يقال أن ملك أمر بتجويع 10 كلاب لكي يرمي لهم كل وزير يخطئ فيأكلوه
فقام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك ، فأمر برميه للكلاب
فقال له الوزير أنا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا !! أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم
فقال له الملك لك ذلك ، فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام
فقال له الحارس وماذا تستفيد ؟




فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمر مستقبلا
فقال له الحارس لك ذلك ، فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب وإطعامهم وتغسيلهم وتوفير لهم جميع سبل الراحة
وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن
مع الكلاب والملك ينظر إليه والحاشية فاستغرب الملك مما رآه
وهو أن الكلاب جاءت تبصبص تحت قدمية
فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب
فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمة وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك
طأ طأ الملك رأسه وأمر بالإعفاء عنه .

عندما تغضب من إنسان لا تتربص له الخطأ
بل تذكر له مافعله من أجلك قبل خطأه
اغفرو يغفر لكم
اذا رئيت ان الموضوع يستحق النشر فأنشره ليستفيد غيرك

قصة الأذن واحــــــــــــــدة



يحكى انـــــــــــه..
... ...
كان هناك ملكا ولد له طفلا ففرح فرحا شديدا بعد طول انتظار ولكن..!!

فوجيء فور ولادته ان الطفل له اذن واحدة!!

جمع الملك وزرائه !! استشارهم في الامر!!

هو لا يريد ان يكون ابنه معقد بسبب هذا النقص!!

فاشار عليه وزرائه ان يقطع اذن كل مولود جديد بالقرية

حتى يكون الوضع الطبيعي مع مرور الايام ان يكون كل سكانها بأذن واحدة!!






بعد مرور الايام والسنين من هذه الحادثه!!

وبعد ان نسي كل سكان القرية هذه القصة القديمة جدا!! واصبح كل سكانها بأذن واحدة!!

دخل شاب القرية وكطبيعة البشر..الشاب ذو اذنين!!

فأستغربه اهل القرية وضحكوا منه واستغربوه!! وسخروا منه!!

واخذوا ينادوه كلما مر "ذوا الاذنين ذو الاذنين" وكأن هذا امر الغريب!!

الامر الذي اثار حفيظة الشاب فأضطر وبلحظة ضعف منه ان يقطع اذنه الاخر لكي يصبح مثلهم!! ولا يسخروا منه مرة اخرى!!!

------------------------------------------------------------------------------

هل تعلمت شيئا من هذه القصة؟!!

اخي الملتزم.. اختي الملتزمة .. انت بأذنين!!

فلا تقطع اذنك الاخرى لارضاء الناس وتجنب سخريتهم! لا تكن مثلهم!! لا تكن "بأذن واحدة"

انت على الطريق الصحيح فلماذا ترضى ان يسمونه الناس الطريق الخطأ!!

قد يسمونك متزمت!! منغلق!! جاهل!! رجعي!!

ولكن تذكر انت الذي على الفطرة.. انت بأذنين وهم بأذن واحدة 

واخيرا سؤال لكل من تابع القصة هل انت بأذنين ام بأذن واحدة؟!
اذا رئيت ان الموضوع يستحق النشر فأنشره ليستفيد غيرك

قصة الكلب هاتشيكو الذى انتظر صاحبة 10 اعوام كاملة فى محطة القطار


هاتشيكو كان ملكا لأستاذ جامعي يدعى “هيده-سابورو أوينو”، وهو بروفسور في
قسم الزراعة في جامعة طوكيو . وقد اعتاد هاتشيكو مرافقة مالكه إلى محطة
القطار عند ذهابه إلى العمل، وحين كان البروفيسور يعود من عمله كان يجد
هاتشيكو في انتظاره عند باب المحطة. وبمرور الأيام أصبح وقوف الكلب انتظارا
لصاحبه منظرا يوميا معتادا لمسافري محطة شيبويا وزوارها الدائمين. 
انتظر طويلا .. لكن صاحبه لم يعد ..
وأستمر هذا الحال حتى أتى ذلك اليوم الحزين الذي وقف فيه هاتشيكو منتظرا
وصول صاحبه عند باب المحطة كعادته .. لكن البروفيسور لم يصل أبدا .. فقد
توفي على أثر أصابته بجلطة دماغية أثناء العمل في ذلك اليوم الكئيب من عام
1925.


لكن من ذا الذي يستطيع إخبار كلب بموت صاحبه؟ .. وهكذا فأن هاتشيكو أنتظر
طويلا .. حاول الناس صرفه بكل الوسائل، لكن هيهات أن يبرح الكلب مكانه ..
وأستمر كعادته .. ينتظر .. وينتظر .. وينتظر .. لا ليوم .. ولا لأسبوع .. و
لا لشهر .. بل لعشرة أعوام كاملة!!.
كان الناس يمرون به في كل يوم يرمقونه بنظرات حزينة، كان منظره عند باب
المحطة يثير في نفوسهم مشاعر متضاربة ما بين الإعجاب والشفقة، البعض كان
يهز رأسه أسفا، والبعض ذرفوا بضعة دمعات تعاطفا معه، وهناك أيضا من كان
يقدم له الطعام والماء.

وبمرور الأيام تحول هاتشيكو إلى أسطورة يابانية حية، خصوصا بعد أن كتبت
الصحافة عن قصته، إلى درجة أن المعلمين في المدارس صاروا يشيدون بسلوك
الوفاء العجيب الذي أبداه هذا الكلب ويطالبون تلاميذهم بأن يكونوا أوفياء
لوطنهم كوفاء هاتشيكو لصاحبه.

وفي عام 1934 قام نحات ياباني بصنع تمثال من البرونز لهاتشيكو، وتم نصب
التمثال أمام محطة القطار في احتفال كبير، هاتشيكو نفسه كان حاضرا خلاله.
وبعد ذلك بسنة، أي في عام 1935 تم العثور على هاتشيكو ميتا في احد شوارع
مدينة شيبويا، وقد أحيطت جثته بعناية واحترام فائقان وجرى تحنيطها وهي
معروضة اليوم المتحف الوطني للعلوم في اوينو – طوكيو.

الفيلم الامريكي الذي تناول قصة الكلب هاتشيكو
قصة هاتشيكو لم تشتهر كثيرا خارج اليابان إلا في عام 2009 حين جرى اقتباسها
وعرضها على شاشة السينما من خلال الفيلم الأمريكي
” Hachi: A Dog’s Tale “
وهو من بطولة الممثل القدير ريتشارد جير، وقد نال هذا الفيلم على إستحسان
النقاد وحقق نجاحاً كبيراً في صالات العرض السينمائية.
إلى هنا إنتهت قصة الكلب هاتشيكو .. قصة كان محورها وبطلها كلب رفض
الإستسلام للقدر وبلغ به الوفاء درجة قد لا يصلها الكثيرون من البشر

إذا خانك احد البشر فاحضر له كلبا يعلمه معنى الوفاء
اذا رئيت ان الموضوع يستحق النشر فأنشره ليستفيد غيرك

الدعاء المستجاب


يحكى أن رجل اشترى قطعة لحم وفي طريقه أذن لصلاة وأقيمت الصلاة

فدخل الرجل مسجد ومعه اللحم فوضعه جانبا وصلى وحين فرغ من الصلاة

اخذ قطعة اللحم وذهب الى بيته

اخذت زوجته تعد العشاء الذي هو عبارة عن اللحم الذي كان مع زوجها

وضعت اللحم في القدر وتركته لساعة وعادت بعد ان تم سواء اللحم (في اعتقادها)

! لتجده كما هو وكأنها لم تضعه على نار   


وكأن النار لم تمسه فأخبرت زوجها لدهشتها الشديده مما حصل تذكر زوجها أنه

دخل هذا اللحم للمسجد فخاف أن يكون قد أخطأ بفعله فذهب

الى شيخ المسجد ليخبره ماحصل لكن ماذا قال الشيخ ..؟

قال مقولة جميلة لم يتوقعها الرجل

قال (دعوت وأنا في الصلاة أمس ان لاتمس النار كل من في هذا المسجد )

فهنيئا لمن صلى ذلك اليوم مع ذلك الامام تلك الصلاة ..

اللهم ياحي ياقيوم لاتدع النار تمس كل شخص فتح هذه الرسالة وقرأها وأرسلها

اللهم املأنا قلوبنا بحبك حتى ننسى سواك حين نذكرك حتى نعبدك وكأننا نراك حتى

اذا حانت لحظة وفاتنا قلنا بملء افواهنا (لا اله الا الله)

يا أرحم الراحمين
اذا رئيت ان الموضوع يستحق النشر فأنشره ليستفيد غيرك

قصة الام المثالية


وانا فى طريقى الى العمل فى الصباح الباكر من هذا اليوم . كنت اقود سيارتى متجها الى الدوحة (قطر) . واسمع المذياع . قناة القران الكريم من الكويت . استوقفتنى قصة مؤثرة جدا . جعلت الدموع تسيل من عيناى وانا اسمع الشيخ يسردها ويسترسل فى قصها على المستمعين . وهى انة كانت امراءة فى الخمسين من عمرها ويراها الناس فى كل صباح تأخذ اولادها الصغار وتذهب بهم الى ان توصلهم باب المدرسة وتطمئن عليهم انهم دخلوا بأمان الى المدرسة وتعود الى البيت بكل احترام وتقدير من الناس .


 واخر اليوم الدراسى تذهب وتنتظرهم على راس الشارع لانهم يعودون بالباص وتكون هى فى انتظارهم قبل موعد الباص بساعة او يزيد . وتهتم بالاولاد اهتمام غير عادى من حيث الملبس والمظهر واستذكار الدروس وكل ما يشمل تربية الاولاد . وكانت تذهب الى المدرسة لتطمئن عليهم من خلال معلميهم ومربيهم فى تلك المؤسسة التعليمية العظيمة. وكانت تنتظرهم امام باب الفصل بالساعة او على مدى طول الحصة حتى يخرج المدرس وتسأله على مستواهم ودرجاتهم فى التحصيل الدراسى. وتغضب غضبا شديدا حينما يكون الفرد منهم قد نقص درجة او نصف درجة فى امتحانات الصف.وذات يوم سأل مدير المدرسة . من هذة الام التى تجلس امام الصف كل يوم.؟ وكان يراها من شباك المكتب بأستمرار وهى جالسة على الكرسى الخشبى المؤلم هذا كل يوم . حتى انة ذات يوم استعطف عليها العامل حين رأها تجلس على الكرسى منحنية رأسها الى الارض كأنها هى والكرسى قطعة واحدة لاتتحرك. واحضر لها العامل كرسى بلاستيك مريح نوعا ما عن تلك الكرسى الخشبى القبيح. فشكرتة بصوت خافت.
وبعدها جاء يوم الام المثالية فقرر المدير منح جائزة الام المثالية لتلك المرأة التى تأتى كل يوم تنتظر اطفالها وتسأل عن مستواهم .
وبعث اليها بالخبر مع الاخصائى الاجتماعى حيث ذهب اليها وقال لها. بعد التحية؟ ان ادارة المدرسة قررت ان تمنح اليك جائزة الام المثالية لهذا العام سيدتى؟
التفتت الية فى استغراب وقالت انا ؟ قال نعم انت التى تستحقينها.
قالت فى صوت ملئ بالاسى والحزن ولكنى يابنى لست اما حتى استحق هذة الجائزة؟
نظر اليها المعلم قائلا فى دهشة كيف وانتى كل يوم تاتى وتذهبى مع ابنائك تلك.
قالت والدمع ينزل من عينها انا امرءة عقيم ؟ وتزوجنى زوجى بعد وفاة زوجتة الاولى . وهى ام تلك الاولاد. وانا بعد الزواج اخذت عهد على نفسى ان اكون اما لهولاء الايتام بكل ما تحمل الكلمة من معنى . واحببتهم حبا جما . واحبونى ولا يقولون لى الا امنا.
ولم استطيع البعد عنهم لانهم حياتى وعمرى وكل جوارحى واعيش فى هذة الدنيا من اجلهم . والبيت من دونهم ظلام . لا استطيع ان اتواجد فية الا وهم معى لاجل هذا انا اهتم بهم واتى اعد الساعات حتى يخرجوا وافرح بعودتهم واذهب بهم اى البيت.لهذا انا لا استحق الجائزة..... لانى لست ام.
تأسر المعلم جدا وجرى يهرول الى المدير . وقص علية القصة المؤثرة . ومن جانبة قام المدير واخذ الجائزة وذهب بها اليها بنفسة . وقال سيدتى بل انت من يستحق تلك الجائزة لانك اما مثالية. لهذا العام.
اذا رئيت ان الموضوع يستحق النشر فأنشره ليستفيد غيرك

فتاة ماتت وهي تقول لابوها والله اني مظلومه


بنت جائها الم في بطنها .. فقالو لها : ربما الم وسوف يزول ..
واشتد الالم ومر يوم والثاني .. بعد ذلك وجدوا
ان البنت يزداد الالم معها .. اخذوها الى احد الاطباء .. وعندما شاهدها ..
وشاهد ما بها من الم وان البطن منتفخ

بعض الشئ .. قال ( بنتكم حامل )
تعجب الاب والاخوة والاهل … حاااامل …. كيف ؟؟
ياللعار .. ياللفضيحة…


اخذوها الى البيت اجتمعت العائلة من الاخوة والاب فماذا حدث ؟؟
بدأ الضرب في هذه البنت فهي في الم البطن والم الضرب دون رحمة ..
لقد اتت لهم بالعار و الفضيحة
فأين نحن من كلام الناس وهي دنس عائلتنا ،
البنت تبكي بكاء شديد فهي في الم البطن وضرب الاهل
وتقول لم افعل شيئ .. والله لم افعل شيئ ..
وعندما ضعفت هذه البنت وخارت قواها .. وبدأت تضعف
شيئ فشيئ .. التفتت الى ابوها .. وقالت هذه الكلمات
(( ابوي والله ما فعلت شيئ وانا بريئة وانتم ظلمتوني ))
فقدت وعيها اخذت للمستشفى .. ادخلت العناية المركزة ..
بعد الفحوصات .. وتركيب الاجهزة والاطباء هنا وهناك
ماذا تبين للاطباء ؟؟
ياللعجب .. ياللهول ..
لقد اثبتت الفحوصات انالبنت كانت تشتكي من الدودة الزائدة وليس حامل..
لقد انصدم الاب والاخوة
بهذا الخبر .. وهذا التشخيص .. فهل هذه البنت لم تكن حامل ..
لقد ترجى الاب والاخوة من الاطباء ان يفعلوا
شيئ للبنت وان يعالجوها .. فقال الاطباء قد فااااات الاوان وتأخرتم في احضارها ..
مااااتت المسكينة وهي مظلومة .. ماتتوهي تقول لابوها
كلمة لا ينساها انا ما فعلت شيئ وانا بريئة
وانتم ظلمتموني ..ماتت وهي تتألم من شدة الالم في بطنها
والم الضرب والم المصيبة التي حلت بها
ماتت وتركت اثر حزين عند اهلها وفي عائلتها بعدما
اتهمت بأعظم ما تملكه المرأة وهو شرفها وعفتها
اذا رئيت ان الموضوع يستحق النشر فأنشره ليستفيد غيرك

رجل حكم عليه بالإعدام فخرج من السجن بطريقة عجيبة جدا




ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻟﻮﻳﺲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﺤﻜﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ

ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﻭﻛﺎﻥ

ﻣﺴﺠﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺇﻋﺪﺍﻣﻪ

ﺳﻮﻯ ﻟﻴﻠﻪ

ﻭﺍﺣﺪﻩ ! ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ ﻳُﻔﺘﺢ ﻭ ﻟﻮﻳﺲ ﻳﺪﺧﻞ

ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ ﺣﺮﺳﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﺃﻋﻄﻴﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﺇﻥ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ



ﻓﺒﺈﻣﻜﺎﻧﻚ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﻮ !.


ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﺮﺝ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺯﻧﺰﺍﻧﺘﻚ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﺍﺳﺔ ، ﺇﻥ ﺗﻤﻜّﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ

ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ …..

ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜّﻦ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺮّﺍﺱ ﺳﻴﺄﺗﻮﻥ ﻏﺪًﺍ ﻣﻊ ﺷﺮﻭﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻷﺧﺬﻙ

ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ..

ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﺮّﺍﺱ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻜّﻮﺍ ﺳﻼﺳﻠﻪ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ

ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﻔﺘّﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳُﺠﻦ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻻﺡ ﻟﻪ ﺍﻷﻣﻞ ﻋﻨﺪﻣ

ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻏﻄﺎﺀ ﻓﺘﺤﺔ ﻣﻐﻄّﺎﺓ ﺑﺴﺠﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻓﺘﺤﻬﺎ

ﺣﺘّﻰ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺆﺩّﻱ ﺇﻟﻰ ﺳﻠّﻢً ﻳﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﺩﺍﺏ ﺳﻔﻠﻲ ﻭ ﻳﻠﻴﻪ ﺩﺭﺝ

ﺁﺧﺮ ﻳﺼﻌﺪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﻇﻞ ﻳﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﺪﺃ ﻳﺤﺲ ﺑﺘﺴﻠﻞ ﻧﺴﻴﻢ

ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻣﻤﺎ ﺑﺚّ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ

ﺍﻷﻣﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﺝ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﺸﺎﻫﻖ ﻭ

ﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺮﺍﻫﺎ ، ﺿﺮﺏ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ

ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪﻣﻪ ﻳﺘﺰﺣﺰﺡ ، ﻓﻘﻔﺰ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻓﻮﺟﺪ

ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺗﺤﺮﻳﻜﻪ ﻭ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﺯﺍﺣﻪ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺠﺪ ﺳﺮﺩﺍﺑًﺎ ﺿﻴّﻘﺎ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ

ﻳﺘّﺴﻊ ﻟﻠﺰﺣﻒ ، ﻓﺒﺪﺃ ﻳﺰﺣﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺑﺪﺃ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺧﺮﻳﺮ ﻣﻴﺎﻩ ﻭ

ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﻟﻌﻠﻤﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ ﻟﻜﻨّﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﺟﺪ

ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﺃﻣﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ..

ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻇﻞّ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠّﻴﻞ ﻳﻠﻬﺚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻭ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺃﻣﻞ ﺗﻠﻮﺡ ﻟﻪ

ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭ ﻛﻠّﻬﺎ ﺗﻮﺣﻲ ﻟﻪ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻷﻣﺮ

ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﺒﻮﺀ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ …….

ﻭ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺍﻧﻘﻀﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﻭ ﻻﺣﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ

ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ، ﻭ ﻭﺟﺪ ﻭﺟﻪ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ :

ﺃﺭﺍﻙ ﻻ ﺯﻟﺖ ﻫﻨﺎ !!

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ : ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺍﻧﻚ ﺻﺎﺩﻕ ﻣﻌﻲ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ !

ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ : ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺩﻗًﺎ !

ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ : ﻟﻢ ﺍﺗﺮﻙ ﺑﻘﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﻪ

ﻟﻢ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ؟

ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ : ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣًﺎ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻐﻠﻖ !

ﺂﻹﻧﺴﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻳﻀﻊ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭ ﻻ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﺴﻴﻂ ﻓﻲ

ﺣﻴﺎﺗﻪ ..

ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ، ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ

ﻳﺴﺘﺼﻌﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ
اذا رئيت ان الموضوع يستحق النشر فأنشره ليستفيد غيرك